سقطت الأقنعه وانهارت كل حصون الكذب ، وهُدِمت قلاع الخداع ..
وهاقد وصل عابر إلى نهاية سبيله وحط رحاله بعد أن كان طريقه شائكا جدا منذ أن بدأ برسم الخطط لخوض رحلة انتقام دفينة الشعور فقد كان يبدي عكس مايضمر ويتدثر بدثار الود والحرص على مصلحة من حوله ويتقلب بين نداء الخير تارة ونداء الشر تارة أخرى ..
كان سبيلا يعجُّ بالمؤامرات والدسائس .
لم يكن وحيدا في هذا السبيل فقد كان على جانبيه الكثير من الأحداث المشابهة ، كانت هناك الخيانة والانتقام وبخس حقوق الآخرين ..
الجميع أبدع دون استثناء وأحسنوا الأداء واستطاعوا الوصول للمُشاهد بصورة قوية ..
ولعابر النصيب الأكبر في ذلك الوصول ، لم تكن أبعاد الشخصية واضحة منذ البداية فتارة يبدو كباحثٍ عن حقه المشروع المسلوب منه فيتعاطف معه المشاهد ويؤيده في سعيه ولكنه يحيد عن الطريق السوي في ذلك البحث حين يسلك دروبا غير سوية ، ملتوية تستند على المكيدة والخداع واستغلال ضعف وحاجة من حوله - لاسيما ابن أخيه أيوب - فيتحول المُشاهد لحالة استنكار واستهجان لما يراه منه !!!
كانت محطة الوصول في سبيله أشبه ماتكون بسداد دين طالما حمله على عاتقه
ونحن لازلنا نذكر تهديدك بأنك ستأخذ حقك الا أنك انتهيت بسداد حقوق الاخرين عليك ..
عابر سبيل
رافقناك العبور مترقبين مايتضح من خبايا عابر ونسبر أغواره حلقة بعد أخرى حتى انتهى بنا المطاف وتجلت كل الحقائق وشاهدنا الذي صدق من توقعاتنا والذي خاب منها ..
رسائل جلية ودروس وعبر في الحياة ..
( عبد المحسن النمر )
لاسبيل لك سوى الإمتاع والإبداع بقوة أداء مبهرة، ولادرب لك إلا إجادة الفن ولك في كل دور تؤديه من ذلك شاهد .. وليس بغريب عليك
ويستمر عزفك - المترف الأثر - ليبقى عبورك على سبيل الفن ارتقاء وتميزا بسعيٍ دؤوب ، وخطى ثابتة لاتحيد ولاتميل ، بنظرةٍ ثاقبة وطموح جاوز الثريا، كما لك عبور في قلوب محبيك على سبيل ثابت من التقدير والإعجاب والحب لايضاهي ماسواه …
بانتظار عزف جديد لن يحيد في أثره المترف عما سبقه .. لك أفانين من الشكر والأمنيات بالتوفيق دوما ..

تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني كتابة رأيك 🌺