عذرا ايتها الثمانية والعشرون حرفا فقد عجزتِ عن ترجمة شعوري بالفخر والامتنان والحب..
عاندتني كل حروف العربية فلم يجدي نفعا اي منها لصياغة تلك العبارة التي قد تصف حجم سعادتي بتكريمك ،
تكريم أنت به جدير وله أهل وبك يزهو ويفتخر فأنت من يشرف بك التكريم وتتباهى كل الدنيا بنجاحك ..
إلا اني بذلتُ قُصاري جُهدي لعلني أحقق بعض النجاح في ترجمة هذا الشعور الذي طغى على قلوب كل محبيك، فرحٌ عمَّ الدنيا قاطبة فخفقتْ تلك القلوب بهجة وتغنّتْ فخرا واعتزازا بلغ عنان السماء ..
فما صُنع النجاح إلا من أجلك .. وماوضعت القمة إلا لصعودك .. ولا سُخرت دروب النجاح إلا لتحثَّ خُطاكَ سيرا عليها بكل ثبات ورسوخ ..
آمنّا بما قلتَ ذات يوم أنه لا يوجد نهاية فقط يوجد قمة وهناك المزيد، فأصبحنا نتطلع معك دوما للقمة وبكل ثقة أننا سنراك تواصل تقدمك هناك وأنا سنرى منك كما عودتنا مايليق بتلك القمة
فنجاحك ليس وليد اليوم ولاحتى الأمس بل هو مسيرة أعوام مضت وازدهرت بالنجاحات حتى أنك اليوم - كما ذكرتَ في أحد لقاءاتك - أصبحت حبيس النجاح الذي اعتدنا أن نراك تدور في أفلاكه ومجراته بكل توهج ولاتحيد عنها ..
في بلاد الرافدين .. وعلى أرض الحضارة، أرض الحكاية لتُروى عليها حكاية نجاح منقطعة النظير ، حكاية ابتدت منذ اربعين عاما ليقف راويها اليوم على قمة التميز والإبداع حاملا بين فصولها نجاحاتٍ تستحق أن تُسطر بمداد من الذهب على صفحات تاريخ الفن العربي بحضور لايُنسى في كل المواقف والمشاهد ، وتحت شعار - الإبداع مفتاح الخلود -
حكايةٌ أنت بطلها أيها المبدع المتألق لتكون الأجدر بالتكريم والأحق بالحفاوة والتقدير …
امضِ قُدما فلازالتْ هناك نجاحاتٌ تنتظرك فقد سُجلت باسمك ، وهناك قمم تتطلع صعودك وتألقك ..
عبد المحسن ..
بكل شعور فخرٍ، وبفرحٍ يسعُ أهل الأرض قاطبة أزف لك التهاني بهذا الإنجاز الذي يدوّن في سجل فنك الحافل ..
فخورة انا بك سعيدة بنجاحاتك.
متباهية بإنجازاتك ..
من قلب آمن بإبداعك وأيقن بنجاحك انتظر جديدك دوما بمزيد من الفخر والحب والتباهي
دمتَ لقلوب محبيك معين أُنسٍ وفرحٍ لا ينضب ..

تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني كتابة رأيك 🌺