الفنان عبدالمحسن النمر في حوار مع صحيفة اليوم ✍️

 

 كعادته دوما في كل لقاءاته ، حوارٌ ثريٌ وعبارات تتحدر كما الجُمان من منطقه ..

عبدالمحسن الفنان المتحدث المثقف أنيق الحرف والمنطق، الذي ما إن تسمع له حديثا أو تقرأ له حوارا فأنت تنساق من حيث لاتشعر حتى تصل إلى النهاية دون أن يصيبك ملل أو كلل، متحدثٌ لبِق واعٍ لكل كلمة هو يقولها.

كانت مقدمة اللقاء رائعة .. فمما ذُكر :

( بملامح عربية لا تشبه أحداً وعيون مضيئة بطاقات فنية لا حدود لها ، أسس النجم السعودي عبد المحسن النمر مكانة راسخة في الفن الخليجي، متصدراً المشهد في أبرز الأعمال الدرامية الناجحة ) 

تلك الملامح التي حملت من العروبة كل صفاتها  لتثبت أن الفن العربي له رواده وأن هناك من أمسك بزمامه وقاده سائرا به نحو القمة بخطى ثابتة على درب النجاح ..

الفنان الذي أصبح اسمه يمنح كل عملٍ ثِقلا فنيا أشبه مايكون برِهان لنجاحه وتميزه فأيُما عمل قدمه فإن نجاحه لايختلف عليه اثنان ..

كما ذُكر أيضا:

( هو “النمر” الذي يقتنص الجوائز ويقفز نحو النجاحات بقفزات سريعة قوية من على أرض صلبة، فيتصيد كل ما هو مميز ومختلف، ساعده في ذلك براعته وتمكنه القوي من أدوات كل شخصية يجسدها)

وماكان لأحدٍ أن يمتلك تلك القدرة سوا فنانا القدير - عبدالمحسن النمر - متنقلا بكل احتراف بين الشخصيات التي يقدمها ولاتشبه واحدة منها الأخرى، فتارة نراه الفارس المغوار، وتارة نراه العاشق الملهوف، وأخرى الأب الحنون وقد يكون الساعي خلف مطامعه سالكا سُبل الخديعة والمكر ، وغير ذلك الكثير والكثير ..

فهو الفنان المتفرد بفنه الذي عمل على صقل موهبته وتنميتها متكئا على طموحه الذي سكن روحه منذ نعومة اظفاره، سائرا في طريقه غير مبالٍ بمن خالفه حتى وصل إلى ماوصل إليه اليوم علوا وهمة ونجومية ..وكل جائزة تمنح له فهي من تتشرف به وهو من يضيف لها ..

هنيئا لنا بك قامة فنية تُعطي وتمنح بكل وعي وإدراك وسخاء ..