ذات ليلة تجاذبتُ أطراف الحديث مع أحدهم وكان محوره عن الفنان عبد المحسن النمر ..
أدركتُ حينها أن الحديث عنه لايُمل ، جميلٌ كقلبه، عذبٌ كروحه ..
إن تحدّثتَ عن فنه كان كبحرٍ لاساحل له، زاخرٌ بلاليء من الإبداع والتفرد وإحساس عميقٍ لايشبه غيره ..
وإن ذكرتَ تواضعه ودماثة أخلاقه وجدتَ أن الجميع يشهد له بها مجمعين على أنه مبلغ منها مبلغاً رفيع الشأن.
أما نجاحاته فصيتها قد ملأ الآفاق باستحقاق هو له أهل تقديراً لمسيرةٍ فنية عامرة بالعطاء تجاوزت الأربعة عقود …
كم كان ماتعاً ذلك الحديث لم أشعر معه بملل أو سأم إطلاقا..
كان أشبه مايكون بمعينٍ من ماء عذبٍ زُلال لاينضب ..

تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني كتابة رأيك 🌺