ماكانت الابوة يوما بالادعاء ولا محدودة بالكلام
بل شعور يسكن الواجدان، وجسر من الود ممتد ليس له نهاية ..
الأبوة سندٌ حين يضعف الأبناء ..
واتّكاءٌ حين يميلون …
وذراعٌ يمتد حين يحتاجون ..
وليس كل أب يعطي الأبوة ماتستحق ، في لحظة أبوية حانية رأينا موقف فنانا القدير في رده على ابنته رغم انشغاله بتسجيل اللقاء وكأنه يوصل رسالة للعالم أجمع : أن لا تلهيكم مشاغلكم مهما بلغت عن أبنائكم فكل شيء قابل للعوض إلا هم ..
لم يكن موقفا عابرا فقد حمل أسمى معاني الأبوه وأرقاها..
وأنا أجزم أنه لازال هناك من المواقف الخفية التي تشبه هذا الموقف ، وربما أبلغ أثرا ..
وعلى يقين أنك ستكون لأبنائك وأحفادك ذات يوم نموذجا مُشرفا يحتذى به ومصدر فخر وعز لهم 🩵🩵

تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني كتابة رأيك 🌺