أنا على يقين بأني سأكرر مشاهدة هذا اللقاء كثيرا، له رونق اختلف عما سبقه من اللقاءات …
منذ أن افتتحت المقدمة - الرائعة/ روضة - اللقاء بوصفٍ ممتعٍ لضيفها الفنان عبدالمحسن النمر حين تحدثت عن تمكنه في الأداء وبراعته في استخدام كل أدواته الفنية من نبرة الصوت إلى نظرة العين ولغة الجسد وقد أصابت في كل ماذكرت فهو الفنان الذي يرتقي بك من عالم الخيال في كل مشهد يؤديه حتى تظن أنك تعيش واقعا أمامك بكل شعور، يرافقه أيا كان ذلك الشعور..
كانت المحاور فيه متنوعة ، بين مجال فنه بعراقته وأصالته مرورا بالجانب الإنساني فيه ثم الفكاهة والروح الخفيفة ، ختاما بإظهار جانب إبداع آخر من الفنان عبدالمحسن مابين نظم الشعر والرسم..
ولم تنسَ مقدمة اللقاء منحه فرصة إرسال رسالة لشخص ترك أثرا بحياة ضيفها ، كانت لفتة لطيفة منها - كلُطف روحها- فليس هناك أجمل من الاعتراف بالفضل لأهله، وذلك هو ديدن أبو بدر دائما عند ذكر من كان له فضلا عليه ولو كان يسيرا ، تواضعا منه وكرمَ أخلاق .
الأمر الذي جعلنا نسمع منه حديثا لم نسمعه من قبل، ونرى جانبا ربما كان خفيا عنا، حتى أنها وصفت اللقاء بأنه كان استثنائيا ، لذلك أرى بأنه يستحق تكرار المشاهدة.

تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني كتابة رأيك 🌺